اخر صيحات التعدين، عملة السنتكوين

0


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته
 
أهلا بكم إخواني، أخواتي متابعي مدونة بيتكوين العرب، في هذه المتابعة منا لمواقع التعدين ، احببت مشاركتكم هذا الموضوع الجديد. منذ الوهلة الاولى التي اطلعت فيها على الفكرة ظننتها مجنونة وان صاحبها مهووس ليس الا، لكن ما ان تحريت عن الامر والبحث انطلاقا من الرصيد المتواضع في مجال التعدين، تبين ان الفكرة جهنمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لماذا؟ و كيف ذلك ؟ ومتى؟ هذا ما سنعرفه في هذا الموضوع الوجيز عن اخر صيحات التعدين.

في البداية نقدم بطاقة تعريفية عن صاحب المشروع هو: سعيد بن جبلي ناشط ورئيس سابق لجمعية المدونين المغاربة، و مقاول في مجال التكنولوجيا، و أول مؤسس لعملة الكترونية عربية، للمزيد عنه المرجو الوصل الى الرابط اسفله.

لماذا؟
أتى صاحب الفكرة بفلسفة جديدة في مجال التعدين إذ بدل ان تكون العملة هي الغاية اصبحت وسيلة لصالح الانسانية، يمكن من خلالها القضاء على الفقر. وذلك بتوزيع عادل سواء في عمليات التعدين او في محاولة كسب المزيد منها، بمعنى وضع حدود لعملية التعدين ولنسبة السنتكوينات التي ستخرج للوجود، وهذا حفاظا على استمرارية هذه العملة في وجه التضخم الذي تعاني منه العملات الاخرى وكذا كبح الاحتكار المفرط لها كما هو الحال مع البتكوين. المهم في المشروع هو محاولة الاستثمار في الراسمال البشري اي ربط قوة السنتكوين بعدد المساهيمين والمؤمنين بالفكرة بدل الاتكاء على طريقة المزارع المحتكرة من طرف الشركات الكبرى.

كيف؟
في مقابل المواقع والمؤسسات التي تلعب دور الوسيط في انتاج البتكوين وما اكثرها، والمرتبطة جدا بفكرة الربح السريع غالبا ما ينتهي أمرها بالنصب او الافلاس، نظرا لعدم وجود ابعاد انسانية وفلسفة اقتصادية تسمح لها بالاستمرارية. اتى بنجبلي في الحقيقة بمشروع ثوري يستحق التقدير والتشجيع. لانه في متناول الجميع وبدون صعوبات وتعقيدات التعدين كما هو الحال مع عملة "بتكوين" التي طرحت في 2009 كأول عملة رقمية، التي تعد من أعقد أنواع العملات المتداولة اليوم حول العالم، حيث تعتمد رموزا كثيرة، وأكواد معينة، يصعب على العامة فهم طريقة التعامل معها.


كل ما تتطلبه عملية التعدين هو أن تكون معلومات التسجيل صحيحة وكاملة، و لايتطلب الامر أي معارف أو معدات استثنائية. تسعى عملة سنتكوين العربية الى ان تكون العملة الوحيدة التي تتيح لكل شخص الحق في التعدين بشكل ديمقراطي. ذلك لأن مؤسس سنتكوين العربي يؤمن بالحق في الثروة لكل إنسان على وجه الأرض، كما سبق الذكر. كل ما تقوم بتعدينه من عملة سيذهب مباشرة إلى محفطتك الرقمية، حيث يمكنك إرساله إلى أي شخص في العالم، ويمكنك بيعه مقابل عملتك المحلية أو مقابل الدولار، كما يمكنك استخذامه لشراء منتجات من الأنترنت من موقع سانتكوين العربي أو شراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في شركة سنتكوين العربي. اتبع الرابط اسفله لمعرفة كيفية القيام بعملية التعدين السهلة في الموقع:

متى؟

هذا المشروع الوليد الذي طُرح في الساحة لينافس البتكوين وغيره، لم يتجاوز عمره بعد السنة الاولى، بمعنى المشروع في طور التطوير، فصاحبه لازال يقوم باضفاء اخر اللمسات بين الفينة والاخرى عليه، كما يظهر في الموقع. الا نه، رغم المدة الزمنية القصيرة التي اطلق فيها هذا الموقع الجديد للتعدين، اصبح له عدد كبير من الاعضاء وهو ما يزيد من قيمة السنتكوين (تقدرة قيمة الحالية بدولار واحد، كلما زاد عدد المعدنين زادت قيمته) ولازلت القائمة مفتوحة. من موقع هذه المدونة المتخصصة في مجال التعدين السحابي، ادعو كافة المهتمين والذين يدركون قيمة العملة الالكترونية في المستقبل القريب الى الالتحاق بهذا المشروع الجديد ومحاولة انجاحه.

ملحوظة: بخصوص عملية التعدين كونها عملية سحابية او غير سحابية ، فانطلاقا من تجربتي في الموقع ليست بالتعدين العادي اي لا يطلب من الاعضاء تثبيت اي برنامج على الحاسوب، للقيام بعملية التعدين. كما انها ليست عملية تعدين سحابي فالموقع كذلك لا يلزم احدا بشراء اي عقود. مادام مفهوم التعدين السحابي مرتبط بشراء عقود ملزمة. (رغم اني ذكرت التعدين السحابي- فقط للتقريب) . وهذا ما جعل صاحب الموقع يردد مسالة السهولة التامة في عملية التعدين في هذه المنصة. و بالتالي تكون فكرة صاحب المشروع حول التعدين راديكالية بخصوص مايجري ويُتعارف عليه في الحصول او الوصل الى الكوينات.


1- تعريف بصاحب المشروع من هو سعيد بنجبلي

2- شرح عملية التعدين: كيف تحصل على عملة سانتكوين مجانا

3- الموقع الدولي لمشروع السنتكوين: SantCoin: The World's Most Futuristic Currency 

4- السنتكوين بالعربية: http://www.arabicsantcoin.com/2016/05/blog-post_92.html

5- هذا رابط التسجيل الخاص بي لمن اراد الالتحاق: http://santcoin.com/?aff=profile-3457



كان معكم مصطفى جبور (باحث مهتم) في الاونة الاخيرة بهذا النوع من المواضيع، اثارتني فقط الفكرة او لنقل المحاولة لكونها عربية بامتياز، واريد لها النجاح.


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية