تعرف على تاريخ ال USB و انواعه و اجياله
بسم الله الرحمن الرحيم
و بما إن منفذ USB Type-C اللى فى موبايل نوت 7 ، كان موجود من قبل ما ينزل فى الموبايل دا بأكتر من سنة،
و الناس لغاية دلوقتى لسة بتسأل عنه.. قررت إن انا هتكلم معاك النهاردة عن الـUSB
فى الأول يعنى إيه USB؟
التلات حروف دول اختصار لمصطلح Universal Serial Bus
- زماااااااان... قبل ما يكون فى حاجة اسمها USB.. الشركات اللى بتصنع أجهزة الكمبيوتر كانت كل شركة ماشية بدماغها،
و بتعمل هاردوير لأجهزتها هي و بس
و بتعمل هاردوير لأجهزتها هي و بس
- كانت طريقة التوصيل بين المكونات دى عن طريق حاجة اسمها Serial Bus، و كان عبارة عن كيبل كبير و ملظلظ كدة و فيه عدد كبير من السلوك الصغيرة اللي بتترتب فى الجهاز و قطعة الهاردوير بشكل معين بحيث يضمنوا ان التوصيل يتم
بين القطعة دى و الكمبيوتر.. لغاية هنا احنا كويسين أوي.. لا مش كويسين ؛ كل شركة كانت بتغير فى ترتيب السلوك اللى
فى الكيبل على مزاجها بحيث ان الهاردوير بتاعها يشتغل على الأجهزة اللي بتنتجها هى و بس..
يعنى مينفعش مثلا تركب كيبورد Dell على كمبيوتر HP أو العكس
بين القطعة دى و الكمبيوتر.. لغاية هنا احنا كويسين أوي.. لا مش كويسين ؛ كل شركة كانت بتغير فى ترتيب السلوك اللى
فى الكيبل على مزاجها بحيث ان الهاردوير بتاعها يشتغل على الأجهزة اللي بتنتجها هى و بس..
يعنى مينفعش مثلا تركب كيبورد Dell على كمبيوتر HP أو العكس
الأمَرّ ان الترتيب دا كان بيختلف من دولة لدولة و من جهاز لجهاز.. ناهيك عن إن الكابلات دي كانت سميكة بدرجة كبيرة (كانت مقربة فى كابلات الـVGA بتاعة الشاشة الموجودة دلوقتى
سنة 1994 احتمعت شركات Microsoft و IBM و NEC و DEC و غيرها و اتفقوا ان الهتش دا مينفعش اتفقوا انهم يوحدوا ترتيب السلوك دى جوا الكيبل و ينتجوا جيل جديد من الأجهزة تشتغل بالاختراع العظيم دا (اللي سموه USB)
---------------------
نيجي بقى لوظيفة السلوك اللي جوا الكيبل دي..
أي كيبل USB لغاية USB 2.0 موجود فيه 4 سلوك رفيعة، بتاخد نفس الترتيب فى جميع الأجهزة و هما:
- أحمر و اسود: دول مختصين بالطاقة (واحد موجب و واحد سالب) و دول ألوانهم ثابتين غالبا
- سلكين من لونين تانيين(غالبا اصفر و أخضر أو ازرق) : دول مسئولين عن نقل البيانات بين الجهاز الرئيسي (Host)
و الجهاز الضيف (Guest)، و بيتسموا Data-in و Data-out
و الجهاز الضيف (Guest)، و بيتسموا Data-in و Data-out
--------------------
مع تطور الأجهزة الإلكترونية و ظهور أجهزة صغيرة فى الحجم و السُمك (زي الموبايل مثلا) بدأت تحتاج انها تتوصل بالكمبيوتر، لكن كان من الصعب ان الشركات توفر منفذ USB كامل فى الموبايلات اللي بتعملها؛ فاتجهوا لتغيير شكل منفذ الاتصال بالـUSB، و ظهرت أشكال كتييييييير للمنافذ دى.. منها اللي كان مقتصر على نوع واحد من الأجهزة
(زي الـ30 Pins بتاع الأيفون لغاية 4S) و الـConnector العجيب بتاع سلسلة نوكيا N7x
و غيرهم
(زي الـ30 Pins بتاع الأيفون لغاية 4S) و الـConnector العجيب بتاع سلسلة نوكيا N7x
و غيرهم
لكن أكترهم انتشارا شكلين:
Mini USB :
و دا كان أصغر من الـUSB العادي بشكل كبير (زي بتاع النوكيا N95 و الـ6120 ) لكن للأسف الشكل دا كان مناسب لموبايلات السميكة نظرا لسمكه الكبير نسبيا على الحاجات الحديثة اللي سمكها لا يتعدى 1 سم..
فبدأ يظهر النوع التاني و الأكثر شهرة
فبدأ يظهر النوع التاني و الأكثر شهرة
-
Micro USB
و دا اللي غالبا موجود فى موبايلك اللي بتقرأ عليه البوست ده، و اللي سمكه النص تقريبا، و دا اللي سمح للشركات إنها تصمم موبايلات بسمك أقل بكتير عن الأول، و مع التقدم الكبير بدأ يظهر نوع تالت جديد
-
USB Type-C
لو كنت متابع للتقنية أكيد سمعت الإسم دا فى الإعلان عن جهازين:
Apple Mac book air 2015 و One plus two
اللى طلعوا من سنة
أو على الأقل سمعت عنه فى مؤتمر النوت 7 اللى كان من اسبوع تقريبا
طالما فى حاجة اسمها Type-C يبقى أكيد فى Type-A و Type-B... طيب هما فين؟!
فى أي كيبل USB عندك
هقولك حاضر.. عارف -لا مؤاخذة- الفيشة الدكر و النتاية اللى فى أي سلك كهربا؟ أهما دول Type-A و Type-B
عندك Type-A دا اللي بيوصل فى الجهاز الـHost (كمبيوتر مثلا)، و Type-B هو اللي بيوصل فى الـGuest
(لنقل مثلا موبايل)
(لنقل مثلا موبايل)
- طيب و Type-C؟
أنا لسة قايلك انه موجود فى الماك بوك (كمبيوتر)، و النوت 7 (موبايل)، معنى كدة انه بيشتغل زي Type-A و Type-B
مع بعض، حتى الماك بيتشحن من نفس المنفذ؛ و دا اللي يثبت انه بيمشى الطاقة فى الاتجاهين
مع بعض، حتى الماك بيتشحن من نفس المنفذ؛ و دا اللي يثبت انه بيمشى الطاقة فى الاتجاهين
عاوز اقولك كمان إن منافذ الـUSB اللي فى أغلب الموبايلات و التابلت الموجودين حاليا مش Typical Type-B
(يعنى مش مخصصين لاستقبال البيانات و الطاقة بس)
(يعنى مش مخصصين لاستقبال البيانات و الطاقة بس)
إنما هى نسخة معدلة من Type-B بحيث تسمح بحاجة اسمها USB OTG
و اللي من خلالها بتوصل ماوس أو كيبورد أو فلاشة أو حتى تشحن موبايل تاني لو البطارية كبيرة
لذلك بعض الناس بتسمى النوع دا Type-AB
--------------
صحيح.. احنا متكلمناش عن إصدارات الـUSB..
طااااااايب.. عندك يا سيدى USB 0.8 و USB 0.9 و USB 0.99
دول كلهم كانوا إصدارات تجريبية، و لم يتم إصدارها رسميا.. أي حد ينتش عليك و يقولك إن عنده كمبيوتر فيه منفذ كدة؛ اضربه بمفك جنب عينه
و عندك USB 1.0 و USB 1.1 و USB 2.0 و USB 3.0 و أخيرا USB 3.1
و اللي تم الإعلان عنه مع USB Type-C
و اللي تم الإعلان عنه مع USB Type-C
دول كلهم موجودين فعلا و اتحطوا فى أجهزة و الناس بتشتغل بيهم لغاية دلوقتى
لكن أكثرهم انتشارا USB 2.0 و USB 3.0، و اللى هكلمك عنهم بعد الفاصل :D
-
أولا: USB 2.0
- ظهر سنة 2000، و فضلت الناس معتمدة عليه بشكل أساسي لغاية 2010 لما ظهر USB 3.0،
و لسة معظم الناس شغالة بيه لغاية النهاردة
و لسة معظم الناس شغالة بيه لغاية النهاردة
- فى النوع دا هتلاقى إن الكيبل مكون من 4 سلوك مترقمين من 1 لـ4 بالترتيب
(إتنين طاقة و اتنين توصيل بيانات فى الاتجاهين)
(إتنين طاقة و اتنين توصيل بيانات فى الاتجاهين)
- لو قارنته بالجيل الأحدث (USB 3.0) هتلاقى إن الإصدار دا أقل بكتير فى السرعة و معدل النقل (بحد أقصى 480 ميجا بت فى الثانية بتتقسم بين طاقة و سرعة للنقل و طاقة بتتفقد فى صورة حرارة و خلافه).. ركز مع الحرارة دى الله يكرمك
- كمية الطاقة و سرعة النقل اللى بيوفرها النوع دا أقل بكتير من اللى بيوفرها الـUSB 3.0؛ لكنها على كل حال كفاية لإنك تستعمل تطويلات أو كيبل أطول أو تنقل كميات بسيطة من البيانات
- حاليا الـUSB 2.0 منتشر جدا عن الأجيال اللى قبله و الأجيال اللى بعده
(10 سنين بقولك
(10 سنين بقولك
ذلك بتلاقى حاجات كتير جدا بتشتغل بيه
- كيبلات و فلاشات الـUSB 2.0 بتلاقى السوكت بتاعها من جوة متلون بلون أسود أو ابيض
أو احمر فى فلاشات SanDisk
أو احمر فى فلاشات SanDisk
----
تانى نوع بقى الـUSB 3.0
- زي ما قلتلك فوق إنه بدأ استخدامه فى 2010 (من 2008 لـ2010 كان فى مرحلة التطوير)
- كيبل الـUSB 3.0 فيه 9 سلوك (منهم 4 علشان يشتغل على أي منفذ USB 2.0، و 5 للمميزات الإضافية لـUSB 3.0).. سرعة بقى و كفاءة و حبشتكنات ملهاش أول من آخر
- لو جيت تقارنه بالـUSB 2.0 هتلاقى إنه أكبر بكتير فى السرعة و معدلات النقل
( بتاع 5 جيجا بت كدة ولا حاجة )
( بتاع 5 جيجا بت كدة ولا حاجة )
يعتى تقريبا 10 أمثال الكفاءة فى نقل البيانات و توصيل الطاقة.
- حاليا الـUSB 3.0 بدأ فى الانتشار، خصوصا فى أجهزة الكمبيوتر الجديدة، و دا طبعا لأن الـUSB 3.0 أفضل من حيث السرعة و الكفاءة زي ما قلتلك من سطرين
فى نفس الوقت متوافق مع الإصدارات اللى قبل كدة.
- كيبلات و فلاشات الـUSB 3.0 بتلاقى السوكت بتاعها من جوا لونه أزرق، و فيه الـ9 طروف اللى كلمتك عنهم دول
*ملحوظة*
كيبلات الـUSB 3.0 اللى ليها طرفين (زي كيبل النوت 3 مثلا أو كيبل الهارد الإكسترنال) بيكون الطرف B
فيها مصمم بحيث ميدخلش فى مداخل USB 2.0، و بالتالى متدخلش فى الأجهزة بتاعتك تيار عالى ممكن
يحرقها و يعملها فشار
فيها مصمم بحيث ميدخلش فى مداخل USB 2.0، و بالتالى متدخلش فى الأجهزة بتاعتك تيار عالى ممكن
يحرقها و يعملها فشار
هتلاقى إن كيبلات الـUSB 2.0 بتدخل فى مداخل الـUSB 3.0 عادى خاااااالص من غير أي مشاكل
------------
نستنتج من هنا إنك لو وصلت فلاشة أو كيبل USB 3.0 فى مدخل USB 2.0 هتشتغل بالأربع طروف بتوع التوافق
اللى فى الكيبل أو الفلاشة عادى خالص (طبعا مش بنفس كفاءة الـUSB 3.0) لكن هتشتغل
اللى فى الكيبل أو الفلاشة عادى خالص (طبعا مش بنفس كفاءة الـUSB 3.0) لكن هتشتغل
لو وصلت فلاشة USB 2.0 فى مدخل USB 3.0 هتشتغل بالأربع طروف بتوع التوافق اللى فى المدخل اللى انت بتوصل فيه (برضو مش بكفاءة الـUSB 3.0
--------
- الـUSB دا اختراع عظيم، و سهل توصيل الأجهزة هتى لو مش من شركات مختلفة
- و انت بتشترى فلاشة سيبك من المكتوب على العلبة، و بص على السوكيت بتاع الفلاشة من جوا..
لو لقيت فيه 9 فطع نحاس
تبقى USB 3.0، و لو لقيت أربعة بس تبقى USB 2.0
اتمنى يكون الموضوع افادكم
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق