ليس كافيًا أن تنجح فى الإنطلاق بسيارة صاروخية بسرعة 1000 ميل/الساعة، بل عليك أيضا أن تنجح في إيقافها بسلام.
و لذلك فإن طاقم العمل في "Bloodhound SCC" القائمين على مشروع تصنيع سيارة أسرع من الصوت يختبرون بحرص كل إنشًا فيها قبل الاتجاه إلى صحراء جنوب أفريقيا الصيف المقبل على أمل كسر حاجز الصوت و تحطيم الرقم القياسى العالمى للسرعة الأرضية.
مشروع Bloodhound SCC Supersonic" car" هو مشروع يهدف إلى تحطيم الرقم القياسى العالمى الحالى للسرعة الأرضية وهو 763 ميلًا/الساعة و المسجل عام 1997 بواسطة "Andy Green" ، والذى بدوره يقف خلف هذا المشروع فى التجهيز لقيادة سيارة جديدة تصل سرعتها إلى 1000 ميلًا/الساعة (1600 كم/ساعة) أى أكثر بمرة وثلث من سرعة الصوت التى تصل إلى 768 ميل/الساعة.
تم تصميم السيارة من قبل شركة "Hyde Group" بشكل انسيابى يشبه الصاروخ إلى حد كبير ولكنه يقف على أربع عجلات، يتكون تصميم السيارة من أربع أجزاء رئيسية.
- الهيكل الخارجى للسيارة ويتكون من جزء أمامى مصنوع من ألياف الكربون و هيكل معدنى خلفى كالمستخدم فى هياكل الطائرات.
- مقدمة السيارة وما تسمى بالأنف والتى تشبه مقدمة الصاروخ بشكل حاد يجعل مقاومتها للهواء أقل ما يمكن.
- على جانبي السيارة يوجد جناحان صغيران مصممين ومثبتين بزاوية محددة للتحكم فى رفع و خفض السيارة.
- "Fin" أو ما يسمى بالزعنفة وهى كما فى الطائرات تمامًا تستخدم لتؤمن الاتزان على جانبي السيارة أو بمعنى أخر أنها تعمل على جعل السيارة متجهة دائما إلى الأمام تمامًا كالريش فى السهم.
يعلم القائمون على المشروع أنه الوصول إلى السرعة المطلوبة وإيقاف السيارة إلى سرعة الصفر مرة أخرى سوف يتطلب التغلب على عدد من العوائق التى قد تجعل من هذا الحلم كابوسًا، ولفهم أكثر لتلك العوائق يجب فهم الديناميكية الهوائية "Aerodynamics" التى سوف تؤثر على السيارة والموجات الصادمة "Shock Waves" الناتجة عنها.
من يتمنى تجربة ركوب هذه السيارة فليشارك الموضوع مع الأصدقاء حتى نميز عشاق السرعة الجنونية من اوفياء " مشروح "
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق