اليونان تعتقل روسياً يشتبه في أنه يدير 4 مليار دولار في دائرة غسيل اموال بيتكوين

0


اليونان تعتقل روسياً يشتبه في أنه يدير 4 مليار دولار في دائرة غسيل اموال بيتكوين
                           

أثينا / موسكو / نيويورك (رويترز)- ذكرت مصادر في الشرطة اليونانية اليوم الاربعاء ان رجلا روسيا يشتبه في كونه العقل المدبر وراء احد اقدم عمليات تبادل العملات (BTC-e.com) في العالم وغسل الاموال بما لا يقل عن 4 مليار دولار حيث اعتُقل في اليونان.


وحددت مصادر الشرطة هويته وهو الكسندر فينيك البالغ من العمر 38 عاما والذى تم القبض عليه بعد ان أُبلغ عنه فى قرية صغيرة على جانب الشاطئ فى شمال اليونان بناء على مذكرة امريكية. وقالت الشرطة ان الولايات المتحدة تسعى الى تسليمه.


وقال مصدران مقربان من تبادل العملة الافتراضية بتكوين ,الذى رفض الكشف عن اسمه بينما كان يعلق على قضية جارية ان فينيك كان الشخص الرئيسي وراء المنصة التي ظلت بلا اتصال منذ اصدار "مشاكل فنية" في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وقالت الشرطة اليونانية في بيان "ان العقل المدبر دوليا لمنظمة الجريمة تم اعتقاله. "منذ عام 2011، ذو ال 38 عاما كان يدير منظمة إجرامية تدير واحدة من أهم المواقع الإلكترونية للجريمة الإلكترونية في العالم".


  
وقالت الشرطة إن "ما لا يقل عن 4 مليارات دولار نقدا تم غسلها من خلال منصة BTC-e  منذ عام 2011 –العام الذي تأسست فيه بتكوين الالكترونية- مع 7 ملايين بتكوين تم ايداعها، و  5.5 مليون بتكوين بالسحوبات.


وكانت بيتكوين العملة الرقمية الأولى التي استخدمت الترميز بنجاح للحفاظ على المعاملات آمنة ومخفية، مما يجعل التنظيم المالي التقليدي صعب إن لم يكن مستحيلا.اعتقال فينيك هو الأحدث في سلسلة العمليات الأمريكية ضد مجرمي الإنترنت الروسيين في أوروبا. في الأسبوع الماضي، قامت وزارة العدل الأمريكية بإغلاق سوق الإنترنت المظلم ألفاباي.
وتاتي محاكمات الولايات المتحدة لمراقبة القراصنة الروس بعد ان اتهم مسؤولو المخابرات الامريكية موسكو باختراق انتخابات الرئاسة الامريكية العام الماضى لتعزيز فرص دونالد ترامب والتى تنكرها روسيا.
لم تكن هناك أية إشارة إلى أن قضية فينيك مرتبطة بتهم القرصنة الأمريكية. ولم ترد وزارة العدل الامريكية ووزارة الخارجية الروسية و بتكوين على الفور على طلبات التعليق..


بتكوين التي تأسست في عام 2009،هي واحدة من أقدم العملات و أكثرها غموضا في عالم تبادل العملات الافتراضية، مما يسمح للمستخدمين للتجارة بالبتكوين بشكل مجهول مقابل العملات ، مثل الدولار الأمريكي، والعملات الافتراضية الأخرى. وحتى اليوم، ظل الناس الذين يُعتبروا وراءها مجهولين.ومن المعروف في أسواق العملات الرقمية باعتبارها واحدة من المعايير الأكثر انسياب و راحة وهي التحقق من هوية مستخدميها، لمكافحة غسل الأموال، وعدم التعاون مع إنفاذ القانون.


وقال جيمس سميث، الرئيس التنفيذي لشركة إليبيتك، وهي شركة تعمل مع تنفيذ القانون لتتبع معاملات بتكوين غير المشروعة، "إن ذلك ساعد على جعله "موقعا مفضلاً لغسل الأموال"، وقد تم ربط التبادل بهجمات هجوم رانسوموارالأخيرة."

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية